فضيحة دكتور جامعي وفنان كبير متهم بهتك عرض الطالبات في مدينة الثقافة والعلوم

فضيحة في مدينة السادس من أكتوبر: طالبات يتهمن دكتور جامعي معروف بالتحرش واستغلال النفوذ

شهدت مدينة السادس من أكتوبر فضيحة مدوية بعد أن تقدمت مجموعة من الطالبات بشكوى جماعية في أحد أقسام الشرطة، يتهمن فيها دكتور جامعي معروف بالتحرش واستغلال نفوذه. تفاصيل الشكوى تشير إلى أن الدكتور ماجد عبدالعظيم، أستاذ الاقتصاد والفنان الشهير، وعدهن بمستقبل في عالم التمثيل، لكن الأمور أخذت منحى خطيرًا فيما بعد.

الطالبات، اللواتي لا يتجاوز أعمارهن 19 عامًا، سردن في الشكوى تفاصيل ما حدث. بدأ الأمر عندما قام الدكتور عبدالعظيم بإخبارهن بأنه يستطيع مساعدتهن في دخول مجال التمثيل عبر مكتب كاستينج معروف في منطقة المهندسين. هذا الوعد فتح لهن أبواب الأمل بتحقيق أحلامهن في الفن والشهرة. ولكن سرعان ما تحولت هذه الأحلام إلى كابوس، حيث زعمن أن الدكتور أخذ بعض الطالبات إلى فيلته الخاصة تحت ذريعة مناقشة التفاصيل والفرص المتاحة لهن.

الطالبات أكدن في شكواهن أن الدكتور استغل سلطته ومكانته الأكاديمية والفنية لإغوائهن واصطحابهن إلى أماكن خاصة، بعيدًا عن أعين الآخرين. وما زاد من فزعهن هو أنه عند تقديمهن للشكوى الأولى لإدارة الشؤون القانونية بالجامعة، لم يتم اتخاذ أي إجراء ضد الدكتور. بل أنهن تعرضن للتهديدات من قبل بعض المسؤولين الذين حذروهن من استمرارهن في تقديم الشكاوى، مما دفعهن في النهاية إلى اللجوء إلى الشرطة.

وقالت إحدى الطالبات، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها خوفًا من الانتقام: "شعرنا بالخوف والضعف بعد تهديدنا من قبل إدارة الشؤون القانونية. كانوا يحاولون إقناعنا بالتراجع عن الشكوى، لكن لم يكن بإمكاننا السكوت. لذلك قررنا التوجه إلى قسم الشرطة وتقديم بلاغ رسمي".

هذه القضية أثارت جدلاً واسعًا في المجتمع، حيث دعا كثيرون إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة من قبل الجهات المختصة للتحقيق في هذه الاتهامات الخطيرة. كما طالبوا بضرورة حماية الطالبات من أي تهديدات قد يتعرضن لها وضمان سلامتهن.

الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اتهام شخصية بارزة في المجتمع باستغلال نفوذه لتحقيق مصالح شخصية على حساب الآخرين. ومع تزايد الضغط الشعبي والإعلامي، أصبح من الضروري أن يتم التعامل مع هذه القضايا بكل جدية وشفافية لضمان تحقيق العدالة وحماية حقوق المتضررين.

الآن، تنتظر الطالبات وأسرهن بفارغ الصبر تدخل السلطات والتحقيق في الأمر. وفي ظل هذه الفضيحة، يبقى السؤال الكبير: هل ستحقق العدالة؟ وهل ستتمكن السلطات من محاسبة المتهمين واستعادة ثقة المجتمع في المؤسسات التعليمية؟
أحدث أقدم
عزيزنا القارئ

يرجى ملاحظة أن بعض الأخبار التي نشرناها قد تحتوي على بيانات منقولة من مصادر خارجية، ومن الممكن وجود خطأ في هذه البيانات. نحن نعمل جاهدين لضمان دقة المعلومات التي نقدمها، ولكن لا يمكننا ضمان عدم وجود أخطاء


شكرًا لتفهمكم.