النجم محمود الهواري: رحلة فنية طموحة من المسرح إلى الشاشة
بدأ الفنان الشاب محمود علي فؤاد الهواري مشواره الفني في عام 2010، من خلال مشاركته في المسرح إلى جانب نخبة من الفنانين المصريين مثل طارق الدسوقي، حنان شوقي، ومحمد علي رزق. وقد أمضى أكثر من خمس سنوات على خشبة المسرح، مقدماً العديد من العروض التي أكسبته خبرة ومهارة تمثيلية مميزة.
بعد هذه التجربة المسرحية، اتجه الهواري إلى التلفزيون وشارك في بعض المشاهد من مسلسل "ولاد السيد" أمام نجوم مثل طارق لطفي، محمد كريم، وصبحي خليل، تحت إدارة المخرج هاني إسماعيل. هذه المشاركة كانت بمثابة نقطة انطلاق جديدة له في عالم الدراما التلفزيونية.
لم يكتفِ الهواري بالعمل في المسلسلات فقط، بل تنوعت مشاركاته لتشمل العديد من الإعلانات التجارية. من أبرز هذه الإعلانات إعلان دريم كيك، إعلان الرقابة الإدارية، إعلان اتصالات، وإعلان سفن أب، وغيرها من الإعلانات التي زادت من شهرته وعززت من مكانته في المجال الفني.
وفي عام لاحق، شارك الهواري في مسلسل "فوق السحاب" بأدوار أمام النجم هاني سلامة، من إخراج المخرج رؤوف عبدالعزيز. هذه التجربة أضافت إلى رصيده الفني وزادت من شهرته بين جمهور الدراما التلفزيونية.
يعبر الهواري عن طموحه المستمر في المشاركة في المزيد من الأعمال الفنية الهادفة. يرى أن الفن رسالة سامية ويطمح إلى تقديم دور "ابن الحارة" الشهم الذي يعبر عن الشاب المصري الأصيل ويعكس جمال وروعة الحياة في مصر، بعيدًا عن مسلسلات البلطجة والرقص والإثارة.
يؤكد الهواري على أهمية تقديم محتوى فني يمكن للعائلة المصرية والعربية مشاهدته بدون قلق من مشاهد غير لائقة أو ألفاظ خارجة. ويطمح إلى تسليط الضوء على القيم النبيلة والمشكلات الاجتماعية من خلال أعماله الفنية، ليوصل رسالة إلى كل ابن عاق لوالديه، وكل مفترٍ أو مغتصب حق، بأن الإنسان يُجازى بما يعمل.
ويختتم الهواري حديثه بالتأكيد على جمال مصر الحقيقية التي لا تُرى في الكثير من الأعمال الفنية التجارية، مشددًا على دور الفنانين في إظهار هذه الصورة الجميلة للعالم. مصر التي يعرفها الهواري جميلة بشعبها الطيب وجيشها القوي وحضارتها العريقة الممتدة عبر السنين.
**محمود الهواري**، اسم يتطلع إلى أن يكون له بصمة مميزة في عالم الفن، من خلال تقديم أعمال تعكس أصالة وقيم المجتمع المصري، وتبرز الجمال الحقيقي لمصر وشعبها.