دكتورة سماح أحمد عبد المحسن: 22 عامًا من التفوق ومسيرة علمية متميزة في مجال الغدد الصماء والسكر



بقلم الأعلامية / منار أيمن سليم 

تُعد دكتورة سماح أحمد عبد المحسن من أبرز الأطباء المتخصصين في مجالات الغدد الصماء والسكر في مصر، حيث تتمتع بخبرة طويلة تمتد لأكثر من عقدين في هذا المجال، وحققت خلالها العديد من الإنجازات الطبية المميزة التي أسهمت في تحسين صحة العديد من المرضى. ولدت في القاهرة ، حيث بدأت رحلتها الأكاديمية والمهنية التي أهلتها لأن تكون واحدة من أفضل الأطباء في تخصصها.

حصلت دكتورة سماح على درجة الدكتوراه في الغدد الصماء والسكر من جامعة الأزهر، كما حصلت على ماجستير في نفس التخصص من جامعة عين شمس، مما جعلها من المتخصصين الأكاديميين الذين يجمعون بين الدراية العلمية العميقة والخبرة العملية الواسعة. ولتعزيز معرفتها وتطوير مهاراتها في مجال التغذية العلاجية، حصلت دكتورة سماح على دبلومتين تدريبيتين في التغذية العلاجية من مؤسسات عالمية مرموقة: الأولى من جامعة ليدز البريطانية، والثانية من جامعة آدمور الأميركية. هذه المؤهلات الأكاديمية والتدريبية جعلتها واحدة من أبرز الأطباء في مجالها.

الجدير بالذكر أن الدكتورة تمتلك  خبرة واسعة في التعامل مع أمراض الغدد الصماء، حيث تقدم استشارات طبية متخصصة في هذا المجال، وتساعد مرضاها في التعايش مع الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض الغدة الدرقية. عملت دكتورة سماح على تطوير العديد من الاستراتيجيات العلاجية التي تجمع بين العلاج الدوائي والتغذية العلاجية، مما يعزز نتائج العلاج ويقلل من المضاعفات المحتملة لهذه الأمراض.

كما تمكنت دكتورة سماح من تقديم حلول علاجية متكاملة للعديد من الحالات المعقدة المتعلقة بالسكري والغدد الصماء، حيث تركز بشكل خاص على أهمية التحكم في مستويات السكر في الدم من خلال اتباع نظام غذائي مناسب، وهو ما يتماشى مع تخصصها في التغذية العلاجية. كما تعتبر أن التغذية السليمة تلعب دورًا كبيرًا في الوقاية من العديد من الأمراض، وتعمل على تقديم مشورة غذائية مخصصة للمرضى بناءً على حالاتهم الصحية واحتياجاتهم الفردية.

وتسعى دائمًا إلى الاطلاع على أحدث الأبحاث العلمية والممارسات الطبية في مجال الغدد الصماء والسكر. لهذا السبب، هي عضو فعال في عدة جمعيات علمية متخصصة، بما في ذلك الجمعية المصرية للغدة الدرقية والجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم. كَما تعتبر الدكتورة من الأطباء الذين يحرصون على تعزيز المعرفة العلمية بشكل مستمر، إذ تستثمر وقتها في متابعة أحدث المستجدات في علاج أمراض السكر والغدد الصماء. وهذا يعكس مدى حرصها على تقديم أفضل رعاية صحية للمرضى باستخدام أحدث التقنيات والمعلومات الطبية المتوافرة.

على الرغم من النجاح الكبير الذي حققته دكتورة سماح أحمد عبد المحسن طوال مسيرتها المهنية، فإنها لا تزال ماضية في سعيها لتحقيق المزيد من الإنجازات الطبية. فالتطور المستمر في مجال الغدد الصماء والسكر والتغذية العلاجية يشكل تحديًا دائمًا لها، وهي تستجيب لهذا التحدي بكل حماسة واهتمام.

ومن الجدير بالذكر أن دكتورة سماح تضع التغذية العلاجية في مقدمة أولوياتها عند معالجة مرضاها. فهي تدرك تمامًا أهمية النظام الغذائي في علاج الأمراض المزمنة، وتعتبر التغذية جزءًا لا يتجزأ من خطة العلاج للعديد من الحالات الطبية، خاصة مرض السكري والغدد الصماء.

إن اعتمادها على الأبحاث العلمية الحديثة في مجال التغذية العلاجية يجعلها تقدم حلولًا غذائية مبتكرة وتناسب احتياجات كل مريض على حدة. وهي تحرص على توجيه المرضى إلى كيفية تحسين أسلوب حياتهم الغذائي والالتزام بنظام غذائي صحي ومناسب لتفادي المضاعفات المرتبطة بأمراض السكر والغدد الصماء.

وتميزت بعلاقتها الإنسانية مع المرضى، فهي تعتبر أن التواصل الجيد مع المرضى هو جزء لا يتجزأ من العلاج. تسعى دائمًا إلى توفير بيئة داعمة ومريحة لمرضى السكري والغدد الصماء، حيث يشعرون بالثقة والراحة أثناء تلقي العلاج. وتعتبر أن الاستماع إلى المرضى وفهم احتياجاتهم يساعدها في تقديم أفضل الحلول الطبية التي تتناسب مع ظروف كل مريض.

كما تولي اهتمامًا خاصًا لمرضى السكري، حيث تواصل تقديم المشورة والدعم النفسي لهم في جميع مراحل علاجهم. فهي تؤمن بأن العلاج لا يقتصر فقط على الأدوية والعلاج الغذائي، بل يشمل أيضًا الدعم النفسي والإرشادي للمريض لمساعدته على التكيف مع حالته الصحية.

 

إن دكتورة سماح تُعتبر واحدة من الأطباء الذين يتركون بصمة كبيرة في مجال تخصصهم، وستظل مسيرتها المهنية مصدر إلهام للأطباء والأجيال القادمة في مجال الطب، حيث تواصل العمل بإصرار وعزيمة لتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة، وتقديم أمل جديد للمرضى في حياة أفضل وأكثر صحة.
أحدث أقدم
عزيزنا القارئ

يرجى ملاحظة أن بعض الأخبار التي نشرناها قد تحتوي على بيانات منقولة من مصادر خارجية، ومن الممكن وجود خطأ في هذه البيانات. نحن نعمل جاهدين لضمان دقة المعلومات التي نقدمها، ولكن لا يمكننا ضمان عدم وجود أخطاء


شكرًا لتفهمكم.