فاطمة "طمطم": من جروب صغير لواحدة من أنجح سيدات الأعمال في مجال الإكسسوارات

بقلم الأعلامية / منار أيمن سليم 


في سنة 2019، قررت فاطمة، اللي أصحابها بينادوها بحب "طمطم"، تبدأ رحلتها من الصفر. كانت بتحب الإكسسوارات وعندها شغف كبير بكل التفاصيل المرتبطة بيها. رغم إنها ماكانتش عندها الإمكانيات المادية لفتح محل أو ماركة خاصة، ما استسلمتش. قررت تبدأ بحلم صغير من خلال جروب على فيس بوك، وكانت مؤمنة إن الإبداع والإصرار هما المفتاح للنجاح.


من أول يوم، كانت فاطمة مركزة على تقديم حاجة مختلفة. بدأت تختار الإكسسوارات بعناية، واعتمدت على الإستانلس المطلي بالذهب عشان تقدم قطع تجمع بين الجمال والجودة. اهتمامها بالتفاصيل كان سر تميزها؛ مافيش قطعة بتنزلها غير لما تتأكد إنها نادرة ومناسبة لأذواق البنات اللي بتدور على حاجة فريدة.


ومع الوقت، الجروب بتاعها بدأ يكبر والبنات بقوا يثقوا فيها أكتر. كل واحدة كانت بتشتري منها تحس إنها بتاخد حاجة مميزة مش موجودة في أي مكان تاني. فاطمة ما اكتفيتش بالجروب، وبدأت تشارك في بازارات كتير. هنا كانت بتتعامل مع عملاء وجهًا لوجه، وده ساعدها تفهم أكتر احتياجاتهم وتطور شغلها.


الميزة الكبيرة عند "طمطم" إنها دايمًا متابعة أحدث تصميمات الإكسسوارات العالمية. كانت بتقضي وقت كبير تدور على القطع النادرة والجديدة، عشان تضمن إن كل قطعة تقدمها ليها طابع خاص. شغلها ماكانش مجرد تجارة، بل فن وذوق عالي.


ورغم إنها كانت واجهة نجاح مشروعها، دايمًا كانت بتقدر الأدوار اللي ممكن تكون في الخلفية؛ ناس بتساعد، بتدعم، وبتساهم بشكل غير مباشر. كان واضح إن الشغل الناجح بيحتاج فريق بيشتغل بانسجام حتى لو ماكانش كل دور ظاهر للعيان. التوازن ده هو اللي ساعد فاطمة تركز على تطوير نفسها وشغلها من غير ما تحس إنها لوحدها.


طبعًا الطريق ماكانش مفروش بالورود. المنافسة كانت قوية، والضغوط كبيرة، لكن شغفها وإصرارها كانوا أقوى. فاطمة قدرت تحول التحديات لفرص، وتثبت إن النجاح مش محتاج بدايات كبيرة، لكنه محتاج إرادة قوية وشغل مخلص.


النهارده، "طمطم" بقت من أشهر الأسماء في مجال الإكسسوارات. قصتها بتلهم كل حد عنده حلم بسيط وعاوز يحققه. أثبتت إن النجاح بيبدأ بخطوة صغيرة وإيمان بنفسك، وإن اللي يهتم بالشغل بكل تفاصيله، يقدر يحقق أي حاجة.


"طمطم"... قصة نجاح ملهمة لكل اللي بيبدأوا من الصفر وعاوزين يلمعوا زي الإكسسوارات اللي بيبيعوها."

أحدث أقدم
عزيزنا القارئ

يرجى ملاحظة أن بعض الأخبار التي نشرناها قد تحتوي على بيانات منقولة من مصادر خارجية، ومن الممكن وجود خطأ في هذه البيانات. نحن نعمل جاهدين لضمان دقة المعلومات التي نقدمها، ولكن لا يمكننا ضمان عدم وجود أخطاء


شكرًا لتفهمكم.