د. فراس محمد الوزيري: رائد التأهيل السلوكي وصاحب إنجازات رائدة في بناء المجتمعات العلاجية
المؤهلات العلمية والتدريبية:
يحمل د. فراس الوزيري العديد من المؤهلات العلمية التي ساهمت في ترسيخ مكانته كخبير في التأهيل السلوكي، ومنها:
- دكتوراه في التأهيل السلوكي.
- دبلومة في علاج السلوكيات الإدمانية من جامعة نيث بفلوريدا.
- دورة في إدارة المجتمعات العلاجية في Dq Hopq بهولندا عام 2003.
- دورة تأسيس المجتمع العلاجي بمركز يولدول بإنجلترا عام 2004.
- مدرب حياة معتمد من I.C.F منذ عام 2008.
التخصصات والخبرات العملية:
يُعد د. فراس الوزيري متخصصًا في مجالات متعددة تتعلق ببناء وإدارة المجتمعات العلاجية. يمتلك خبرة واسعة في:
- إدارة المجموعات العلاجية، ومنها: بروسيس، سايكودراما، برامج الـ12 خطوة، ومجموعات الأحاسيس والمشاعر.
- وضع البرامج العلاجية داخل المجتمعات وتأهيل وتدريب العاملين بها.
- بناء وإدارة المجتمعات العلاجية على أسس علمية متقدمة.
إنجازات محلية وإقليمية:
شهدت مسيرة د. فراس الوزيري العديد من المحطات المضيئة، أبرزها:
- مؤسس أول مجتمع علاجي بالحرس الملكي السعودي، إلى جانب تقديم دورة "مرشد متعافي".
- عمل كمستشار لجمعية الحياة العمانية من 2005 حتى 2007.
- قام بتأسيس برنامج علاجي باسم "أرشدني" في دولة قطر.
- أسس أول نقابة للتأهيل السلوكي في 2016 وما زال يشغل منصب نقيب النقابة حتى الآن.
دور مؤسسة السكينة للتأهيل السلوكي:
يشغل د. فراس الوزيري حاليًا منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة السكينة للتأهيل السلوكي، التي تضم 7 فروع، بما في ذلك فرع خاص للسيدات ومركز متخصص في إدارة أعراض الانسحاب. وقد ساهمت المؤسسة في تخريج أكثر من 7000 متعافٍ. كما شارك في تأسيس أكثر من 40 فرعًا للمجتمعات العلاجية داخل مصر وخارجها، ووضع بروتوكولات تعاون بين مصر ودول الخليج لدعم التأهيل السلوكي وعلاج الإدمان. يعمل أيضًا كمستشار في جمعية التعافي بالبحرين.
رؤية وخطط مستقبلية:
من خلال مسيرته المتميزة، يسعى د. فراس الوزيري دائمًا إلى تطوير برامج العلاج السلوكي وفق أحدث النظم العالمية. يركز على بناء مجتمعات علاجية متكاملة وفعالة، مع دعم إعادة دمج المتعافين في المجتمع وتأهيلهم ليكونوا أفرادًا قادرين على العطاء والعمل.
يُعد د. فراس الوزيري مثالًا حيًا للخبرة والريادة في مجال التأهيل السلوكي. بفضل جهوده الكبيرة، أحدث فارقًا حقيقيًا في حياة آلاف الأفراد والأسر في مصر والعالم العربي، وتظل إنجازاته منارة تهتدي بها الأجيال القادمة في هذا المجال.