في سن مبكرة، يخطو الشاب المصري عمر محمد السيد، المعروف باسم الشهرة "عمر العشري"، خطوات ثابتة نحو النجاح، ليصبح نموذجًا مُلهمًا لجيل الشباب، حيث حقق إنجازًا مميزًا كأصغر رجل أعمال مصري بعد تأسيسه لشركته الخاصة "OYMN"، بالإضافة إلى تميزه كصانع محتوى مؤثر على منصة تيك توك.
وُلد عمر العشري في 17 سبتمبر 2009، وينتمي لمحافظة القاهرة، مركز مصر الجديدة. يدرس حاليًا في مدرسة مودرن سكول، واستطاع رغم صغر سنه أن يوازن بين مسيرته الدراسية وطموحه الشخصي في ريادة الأعمال وصناعة المحتوى، ليضع نفسه على خارطة النجاح في سن مبكر.
شركة "OYMN".. بداية طريق النجاح
تمكّن عمر العشري من تأسيس شركته "OYMN"، والتي تُعد إنجازًا فريدًا كونه أصغر رجل أعمال مصري. تُعبر الشركة عن رؤيته الطموحة لمستقبل الأعمال، حيث يسعى من خلالها إلى طرح أفكار جديدة وابتكارات تلبي احتياجات السوق وتُحقق نجاحًا واسعًا في المستقبل القريب.
وفي حديث خاص لـ"إكسترا نيوز"، قال عمر: "أطمح إلى أن تكون شركتي نموذجًا مُلهمًا للشباب، وأن أثبت أن العمر ليس عائقًا أمام الطموح. العمل الجاد والتعلم المستمر هما مفتاح النجاح."
صانع محتوى تعليمي وترفيهي
بالإضافة إلى ريادة الأعمال، يُبدع عمر العشري في مجال صناعة المحتوى على منصة تيك توك، حيث يُقدم من خلال قناته محتوى متنوعًا يجمع بين الجانب التعليمي والترفيهي، ليستفيد متابعوه من المعلومات القيّمة بطريقة ممتعة ومشوقة. وقد لاقت مقاطع الفيديو الخاصة به تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، ما ساهم في تعزيز شعبيته كأحد صناع المحتوى الواعدين.
شغف بالبرمجة والتطوير التقني
إلى جانب ريادته للأعمال وصناعة المحتوى، يُظهر عمر العشري اهتمامًا خاصًا بعالم البرمجة والتكنولوجيا، حيث يسعى دائمًا لتوسيع معرفته في هذا المجال الذي يعتبره أساس المستقبل.
بدأ عمر تعلم البرمجة في سن مبكرة، ويحرص على تطوير مهاراته التقنية، مما يجعله نموذجًا لجيل جديد من الشباب الذين يجمعون بين الابتكار التقني والطموح الريادي. يؤمن عمر بأن التكنولوجيا والبرمجة هما أدوات فعالة لتحقيق التطور، ويطمح إلى دمج معرفته التقنية مع مشاريعه المستقبلية لتقديم حلول ذكية تلبي احتياجات العصر.
يؤكد عمر العشري أن هدفه من المحتوى هو إحداث تأثير إيجابي في حياة الشباب، حيث قال: "أحب أن أشارك المعرفة بأسلوب ممتع، وأُحفز أقراني على التعلم وتطوير أنفسهم. الترفيه لا يتعارض مع التعلم، بل يمكن دمجهما في محتوى مفيد."
نموذج للشباب الطموح
تُعد قصة نجاح عمر العشري مثالًا حيًا على قدرة الشباب المصري على تحقيق الإنجازات الكبيرة، مهما كان سنهم، متى ما توافرت لديهم الإرادة والطموح. فبين المدرسة وإدارة شركته، وتقديم محتوى مؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي، استطاع عمر أن يُثبت أن النجاح لا يعرف عمرًا معينًا.
تُعبر تجربة عمر عن روح الإبداع وريادة الأعمال لدى الأجيال الصاعدة، وهو ما يُعد رسالة تشجيعية لكافة الشباب المصريين على العمل والاجتهاد لتحقيق أحلامهم.
وبهذا الإنجاز، يُسطّر عمر العشري اسمه كواحد من أبرز الشخصيات الشابة الواعدة في مصر، ويُتوقع أن يكون له مستقبل مُشرق في عالم الأعمال وصناعة المحتوى الرقمي.