د. شيماء نوح: قصة نجاح ملهمة تتردد على ألسنة الجميع بديرب نجم في مجال الاستشارات الأسرية والنفسية

بقلم الأعلامية: منار أيمن سليم 


في قلب محافظة الشرقية، وبالتحديد في ديرب نجم، نشأت د. شيماء جمال عبد الحميد إبراهيم، المعروفة باسم "شيماء نوح"، واحدة من أكثر الشخصيات المؤثرة في مجال الاستشارات الأسرية والنفسية في مصر. بفضل شغفها العميق ورؤيتها الواضحة لمستقبل النساء، استطاعت أن تترك بصمة واضحة في مجال تخصصها، حيث قدمت خدمات استشارية متميزة خلال أكثر من 20 عامًا من الخبرة العملية.


حصلت د. شيماء نوح على بكالوريوس طب وجراحة، لتبدأ مسيرتها العلمية والطبية التي كانت بداية لتحقيق حلمها في مساعدة الناس. ولكن شغفها بعلم النفس والطب النفسي جعلها تتوجه إلى دراسة التأهيل النفسي وتخصصت في علم النفس العصبي، مما أضاف بعدًا جديدًا لرؤيتها المهنية. لم تكتفِ بذلك، بل حصلت على الماجستير في الإرشاد الأسري والتربوي، حيث تعلمت الكثير عن كيفية تحقيق التوازن الأسري، وتقديم الدعم النفسي للأسر والمجتمعات.


قامت د. شيماء نوح بتحويل شغفها في تعلم فن كسب القلوب وبناء العلاقات الناجحة إلى واقع من خلال إنشاء "أكاديمية الدرة للاستشارات"، التي تهدف إلى تمكين النساء من خلال تعليمهن كل ما يساهم في نجاح حياتهن الشخصية والمهنية. الأكاديمية هي منصة تهتم بتقديم الاستشارات الأسرية والزوجية بالإضافة إلى تدريب الكوتشينج والمهارات الحياتية الأخرى التي تساهم في بناء شخصية قوية ومستقلة، سواء على المستوى الشخصي أو الاجتماعي.


خلال رحلتها العملية، أصبحت د. شيماء نوح رمزًا للالتزام والإصرار. فبعد سنوات من العمل في الطب، وتطوير مهاراتها في مجال الإرشاد النفسي، درست أيضًا العديد من الدورات المتخصصة في التدريب والكوتشنج، بالإضافة إلى دراستها لمجال بناء الشخصية الإبداعية والأخلاقية. كما رافقها العلم الشرعي طوال مشوارها، حيث تلقت دراستها في معهد إعداد الدعاة ببلبيس، وكذلك حصلت على شهادات معتمدة من المعهد العلمي العالي لإعداد معلمات القرآن والسنة في جدة. تلك الخبرات الدينية ساعدتها في توجيه النصائح والإرشادات الحياتية من منظور ديني، مما جعلها أكثر قدرة على التأثير في حياة الأشخاص بشكل إيجابي.


د. شيماء لا تقتصر خبرتها على الاستشارات الأسرية والنفسية فقط، بل طورت أيضًا مهارات في مجال العلاج البديل من خلال الحجامة الطبية التي تعلمتها. فقد استخدمتها لعلاج العديد من الأمراض النفسية والاضطرابات العقلية، وحققت نتائج رائعة في علاج الكثير من الحالات التي كانت تعاني من آلام نفسية وصحية. هذه الخبرة جعلتها تتفرد في تقديم حلول مبتكرة تجمع بين العلاج النفسي والعلاج الطبي البديل، مما منحها تقديرًا واسعًا من عملائها.


بفضل الله، استطاعت د. شيماء أن تنقذ أكثر من 400 أسرة من التفكك والدمار العاطفي بفضل الاستشارات النفسية والزوجية التي قدمتها، بالإضافة إلى الكورسات والدورات التدريبية التي تهدف إلى تحسين العلاقات وبناء الثقة بالنفس. أكاديميتها تركز على تقديم المرأة كـ "درة" تنير حياتها وحياة من حولها، وتساعدها في اكتشاف مميزات شخصيتها والتغلب على المشكلات التي قد تواجهها في حياتها.


د. شيماء نوح ليست مجرد استشارية نفسية، بل هي شخصية ملهمة للكثير من النساء، حيث تقدم لهن الأدوات اللازمة لهن ليحققن التوازن النفسي والعاطفي. هدفها الأسمى هو مساعدة النساء في مختلف الأعمار على فهم أنفسهن بشكل أفضل، وتحديد أهدافهن في الحياة، والتعامل مع التحديات الحياتية بشكل ذكي ومرن. من خلال أكاديميتها وصفحتها على وسائل التواصل الاجتماعي، تقدم شيماء نوح استشارات ودورات متنوعة تعمل على تحسين جودة حياة الأفراد والأسرة.


إن مسيرة د. شيماء نوح تعتبر مثالًا حيًا على النجاح في مجال الاستشارات النفسية والأسرية. من خلال أكثر من 20 عامًا من الخبرة والعمل المتواصل، قدمت الكثير للمجتمع من خلال أكاديميتها واستشاراتها، وأصبحت مصدر إلهام للكثير من النساء اللواتي يسعين لتحقيق توازن بين حياتهن الشخصية والمهنية. إصرارها على تحسين حياة الأسر وحل المشكلات النفسية والعاطفية جعلها واحدة من الأسماء اللامعة في هذا المجال، وستستمر في تقديم يد العون والمساعدة لكل من يحتاج إليها.


د. شيماء ليست فقط طبيبة ومُعالجة، بل هي رمز للإصرار والقوة، فقد حولت شغفها بعلم النفس وفن التعامل مع العلاقات إلى واقع ملموس من خلال أكاديميتها "أكاديمية الدرة للاستشارات". الهدف الأساسي الذي تسعى لتحقيقه هو تمكين المرأة من اكتشاف قوتها الداخلية، وتزويدها بالأدوات اللازمة لبناء حياة أفضل، سواء على مستوى العلاقة الزوجية أو داخل الأسرة، أو حتى في مجال العمل.


من خلال خبرتها التي تمتد لأكثر من 20 عامًا، تمكنت د. شيماء نوح من أن تكون مصدر إلهام للكثير من السيدات اللواتي يسعين لتحقيق النجاح والاستقرار في حياتهن. لم تكن مسيرتها المهنية سهلة، فقد اجتازت العديد من التحديات والظروف الصعبة، ولكن إيمانها برسالتها كان دائمًا هو الحافز الذي دفعها للاستمرار وتقديم أفضل ما لديها.


لقد كانت الدكتورة دائمًا حريصة على تطوير نفسها وتوسيع نطاق معرفتها، حيث درست في مجالات متعددة، من الطب إلى التأهيل النفسي، وعلم النفس العصبي، وحتى الإرشاد الأسري. كما اهتمت بتطوير مهاراتها في الكوتشينج والتدريب، مما مكنها من أن تكون أكثر قدرة على التأثير في حياة الآخرين بشكل إيجابي. هذا التنوع في الخبرات جعلها تتمكن من علاج القضايا النفسية والعاطفية، مع التأكيد على أهمية الجوانب الروحية في العلاج، حيث جمعت بين العلم الشرعي والطب النفسي في أسلوب فريد وعميق.


حيث تمكنت من بناء علاقات ثقة مع عملائها، حيث أثبتت قدرتها الفائقة على فهم مشاعرهم ومساعدتهم في إيجاد حلول عملية ومؤثرة لمشاكلهم. ومن خلال أكاديميتها، قدمت العديد من الدورات والكورسات التي ساعدت أكثر من 400 أسرة على تجنب التفكك العاطفي والتحديات الزوجية، وأسهمت في بناء مجتمع أقوى وأكثر تماسكًا.


إن د. شيماء نوح هي مثال حي للمرأة التي لا تعرف المستحيل، التي تمكنت من أن تجعل من حياتها مصدر إلهام للأجيال القادمة. كما أن إنجازاتها المتعددة في مجالات مختلفة تجعلها شخصية متعددة الأبعاد، وقدوة للكثير من السيدات في المجتمع المصري والعربي. لم تقتصر جهودها على الاستشارات النفسية فحسب، بل سعت أيضًا إلى تقديم حلول مبتكرة، مثل الحجامة الطبية التي استخدمتها في علاج العديد من الحالات النفسية والجسدية، مما يعكس تنوع مهاراتها واهتمامها بتقديم الأفضل لعملائها.


هي بحق دكتورة وإنسانة فريدة، استطاعت أن تدمج بين العلم والروح، وبين الخبرة والتفاني، لتصبح واحدة من أكثر الأسماء اللامعة في مجال الاستشارات الأسرية والنفسية. بفضل الله، ما زالت د. شيماء تواصل رسالتها في تمكين النساء ومساعدتهن على التحقق من إمكاناتهن الكامنة، مما يجعلها بلا شك واحدة من أبرز الشخصيات التي ساهمت في تغيير حياة الكثيرين نحو الأفضل.

أحدث أقدم
عزيزنا القارئ

يرجى ملاحظة أن بعض الأخبار التي نشرناها قد تحتوي على بيانات منقولة من مصادر خارجية، ومن الممكن وجود خطأ في هذه البيانات. نحن نعمل جاهدين لضمان دقة المعلومات التي نقدمها، ولكن لا يمكننا ضمان عدم وجود أخطاء


شكرًا لتفهمكم.