محمد احمد صابر : محامٍ جنائي ومتخصص في الدفاع عن ضحايا الجرائم الإلكترونية و الإبتزاز الإلكتروني

 


محمد احمد صابر : محامٍ جنائي ومتخصص في الدفاع عن ضحايا الجرائم الإلكترونية و الإبتزاز الإلكتروني 


القاهرة - جريدة اكسترا نيوز


في ظل التقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم، تزايدت الجرائم الإلكترونية بشكل ملحوظ، مما أبرز أهمية وجود محامين متخصصين في هذا المجال. محمد أحمد صابر، المحامي الجنائي البارز، يمثل أحد هؤلاء المتخصصين الذين كرسوا جهودهم للدفاع عن ضحايا الجرائم الإلكترونية والابتزاز الإلكتروني. من مواليد القاهرة وخريج كلية الحقوق بجامعة حلوان عام 2008، استطاع محمد أن يبني لنفسه مسيرة مهنية مميزة في عالم القانون.


البداية الأكاديمية


تخرج محمد أحمد صابر من كلية الحقوق بجامعة حلوان عام 2008، حيث حصل على ليسانس الحقوق. إيمانًا منه بأهمية التخصص والتعمق في مجال القانون، واصل دراساته العليا ليحصل على دبلوم العلوم الجنائية ودبلوم القانون الخاص، بما يعادل درجة الماجستير في القانون.


وعن هذه الفترة، يقول محمد: "دراسة القانون لم تكن مجرد تعليم أكاديمي بالنسبة لي، بل كانت بوابة لفهم المجتمع ودراسة التحديات التي يواجهها الناس، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة".


التخصص في الجرائم الإلكترونية


مع انتشار الجرائم الإلكترونية والابتزاز عبر الإنترنت، برزت الحاجة إلى محامين متخصصين في هذا المجال، وهو ما دفع محمد أحمد صابر لتوجيه خبراته القانونية للدفاع عن ضحايا هذه الجرائم. يوضح محمد: "الجرائم الإلكترونية أصبحت من أكثر القضايا تعقيدًا، حيث تحتاج إلى فهم تقني وقانوني عميق. أسعى دائمًا لتوفير الحماية القانونية للضحايا ومساعدتهم على استعادة حقوقهم".


وأضاف: "دور المحامي في هذه القضايا لا يقتصر على تقديم المشورة القانونية فقط، بل يمتد إلى تقديم الدعم النفسي للضحايا، الذين غالبًا ما يعانون من ضغوط نفسية كبيرة نتيجة الابتزاز".


أبرز التحديات


وفيما يتعلق بالتحديات التي يواجهها في عمله، يشير محمد إلى أن الجرائم الإلكترونية تتسم بتطورها السريع، مما يتطلب متابعة دائمة للتطورات التكنولوجية والقانونية على حد سواء. كما يؤكد أن العديد من الضحايا يترددون في الإبلاغ عن تلك الجرائم بسبب الخوف من التشهير، مما يزيد من تعقيد هذه القضايا.


رسالة توعية للمجتمع


وجه محمد أحمد صابر رسالة توعية للمجتمع، قائلاً: "الوعي هو السلاح الأول لمواجهة الجرائم الإلكترونية. أنصح الجميع بتوخي الحذر أثناء استخدام الإنترنت، وعدم مشاركة معلوماتهم الشخصية أو الحساسة مع أي طرف غير موثوق. وفي حالة التعرض لأي نوع من الابتزاز الإلكتروني، يجب التوجه فورًا إلى الجهات المختصة وعدم الاستسلام للتهديدات".


الطموحات المستقبلية


وعن طموحاته المستقبلية، يوضح محمد أنه يسعى لتأسيس مركز متخصص في تقديم الدعم القانوني والتقني لضحايا الجرائم الإلكترونية. كما يهدف إلى نشر التوعية حول كيفية الوقاية من هذه الجرائم عبر حملات تثقيفية تستهدف مختلف فئات المجتمع.


ختام مشرف


بفضل إصراره وشغفه بمجال القانون، أصبح محمد أحمد صابر واحدًا من أبرز المحامين المتخصصين في الدفاع عن ضحايا الجرائم الإلكترونية. مسيرته المهنية ليست فقط نموذجًا للتميز القانوني، بل أيضًا رسالة أمل لكل من يواجه تحديات في عالم الإنترنت، بأن العدالة دائمًا ممكنة مع الإصرار والعمل الجاد.

أحدث أقدم
عزيزنا القارئ

يرجى ملاحظة أن بعض الأخبار التي نشرناها قد تحتوي على بيانات منقولة من مصادر خارجية، ومن الممكن وجود خطأ في هذه البيانات. نحن نعمل جاهدين لضمان دقة المعلومات التي نقدمها، ولكن لا يمكننا ضمان عدم وجود أخطاء


شكرًا لتفهمكم.