د. مصطفى فرج محمد: مسيرة علمية وإنجازات رائدة في التنمية البشرية والتأهيل السلوكي

 


د. مصطفى فرج محمد: مسيرة علمية وإنجازات رائدة في التنمية البشرية والتأهيل السلوكي

جريدة أخبار الجمهورية – تقرير خاص

في ظل التحديات المتزايدة في مجالات الصحة النفسية والتنمية البشرية، يبرز اسم الدكتور مصطفى فرج محمد كأحد أبرز النماذج التي تجمع بين التفوق العلمي والخبرة العملية في هذا المجال الحيوي.

نشأة ومسيرة علمية متميزة
وُلد الدكتور مصطفى فرج محمد في 26 أكتوبر 1983 بمنطقة التجمع الخامس بمحافظة القاهرة. بدأ مسيرته العلمية بإصرار واضح على تحقيق أهدافه، حيث حصل على درجة الدكتوراه في التنمية البشرية وماجستير في الصحة النفسية والتأهيل السلوكي. كما نال دبلومات متخصصة في التخطيط الاستراتيجي، اتخاذ القرار، وإعداد القادة، ما عزز من مكانته كخبير رائد في تطوير الأفراد والمجتمعات.

خبرات واسعة ومساهمات مؤثرة
يشغل الدكتور مصطفى منصب "لايف كوتش" معتمد في مجالات التأهيل السلوكي والإرشاد النفسي والأسري. وقد استطاع من خلال هذا الدور تقديم الدعم اللازم لعدد كبير من الأفراد، محققًا نتائج إيجابية ملموسة. بالإضافة إلى ذلك، يشارك الدكتور مصطفى في مجلس إدارة مؤسسة السكينة للتأهيل السلوكي، التي تركز على تقديم برامج تأهيل متطورة لتحقيق التوازن النفسي والاجتماعي.

مشاركات أكاديمية دولية
شارك الدكتور مصطفى في العديد من المؤتمرات العلمية البارزة، مقدمًا أوراق عمل وأبحاثًا متميزة. وكان من بين مشاركاته الأخيرة حضوره الفعّال في المؤتمر الدولي العاشر لكلية التربية بجامعة الأزهر، الذي شهد رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

رؤية شاملة للمستقبل
يركز الدكتور مصطفى فرج محمد في رؤيته المهنية على أهمية التأهيل السلوكي والتخطيط الاستراتيجي في تعزيز مهارات الأفراد وتحقيق التوازن النفسي. يهدف من خلال جهوده إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية الصحة النفسية كعامل رئيسي لتحسين جودة الحياة.

رسالة ملهمة وأثر مستدام
يؤمن الدكتور مصطفى بأن بناء مستقبل أفضل يبدأ من الداخل، وأن تمكين الأفراد وتعزيز ثقتهم بأنفسهم يمثلان الأساس لتحقيق التنمية المستدامة.

من خلال مسيرته الأكاديمية والمهنية الثرية، يواصل الدكتور مصطفى فرج محمد تقديم نموذج يُحتذى به في مجالي التنمية البشرية والتأهيل السلوكي، ليبقى عنوانًا للنجاح والتفاني في خدمة المجتمع.

أحدث أقدم
عزيزنا القارئ

يرجى ملاحظة أن بعض الأخبار التي نشرناها قد تحتوي على بيانات منقولة من مصادر خارجية، ومن الممكن وجود خطأ في هذه البيانات. نحن نعمل جاهدين لضمان دقة المعلومات التي نقدمها، ولكن لا يمكننا ضمان عدم وجود أخطاء


شكرًا لتفهمكم.