الدكتورة" مروة أبورواش " لمسة طبية وإنسانية متميزة في دعم المرأة ورحلة أمومة صحية وآمنة ونموذج للتفاني والعطاء في مجال طب النساء والتوليد.



بقلم الإعلامية /منار أيمن سليم 

تُعد الدكتورة" مروة أبورواش" واحدة من أبرز الكفاءات في مجال طب النساء والتوليد وعلاج العقم، حيث تجمع بين خبرة طبية عميقة، ومهارات علاجية متميزة، وشغف حقيقي بمساعدة النساء في رحلتهن الصحية. بفضل مؤهلاتها الرفيعة وتفانيها في خدمة المرضى، أصبحت الدكتورة مروة نموذجًا يُحتذى به في مهنة الطب.



حصلت على بكالوريوس الطب والجراحة، وهو ما كان البداية لرحلة مهنية استثنائية في مجال الرعاية الصحية. بفضل حبها الكبير لمجال النساء والتوليد، قررت التخصص فيه، فأصبحت أخصائية في النساء والتوليد وعلاج العقم. هذا التخصص يُمكّنها من مساعدة النساء في واحدة من أكثر المراحل حساسية في حياتهن، وهي مرحلة الحمل والولادة، مع تقديم حلول متميزة لمشكلات تأخر الإنجاب.

إلى جانب ذلك، تسعى بإستمرار لتطوير معارفها ومهاراتها، فحصلت على دبلومة التجميل النسائي من الجمعية الأمريكية. هذا المؤهل يُبرز اهتمامها بجانب مهم من صحة المرأة، وهو العناية بالتغيرات الجسدية التي قد تحدث بعد الحمل والولادة، مثل التصبغات والترهل في المناطق الحساسة.

لم تقف مسيرتها عند هذا الحد؛ فقد أضافت إلى رصيدها العلمي دبلومة التغذية العلاجية من جامعة زويل، ما أتاح لها تقديم نصائح غذائية دقيقة ومتكاملة للسيدات، خاصة خلال فترات الحمل، لتضمن لهن ولأطفالهن أفضل تغذية ممكنة.



كما تتميز بفلسفة طبية شاملة، حيث تؤمن أن العناية بصحة المرأة تتطلب نهجًا متكاملًا يجمع بين الجانب الطبي والجانب النفسي والجمالي. ولذلك، تقدم خدماتها ليس فقط لعلاج المشكلات الصحية، بل أيضًا لتحسين جودة الحياة للنساء ومساعدتهن على الشعور بالثقة والراحة.

من خلال دبلومتها في التغذية العلاجية، تولي الدكتورة مروة أهمية كبيرة لنصائح التغذية السليمة خلال فترة الحمل. فهي تؤمن بأن التغذية الصحيحة تُعد حجر الأساس لضمان حمل صحي وآمن، سواء للأم أو الجنين. تُقدم إرشادات مخصصة لكل حالة، تأخذ بعين الاعتبار احتياجات الأم الغذائية، وتحميها من أي مضاعفات قد تنشأ نتيجة سوء التغذية.

وبعد الولادة، تُكمل دورها في دعم الأمهات، حيث تُعالج مشكلات شائعة مثل التصبغات الجلدية والترهلات في المنطقة الحساسة، باستخدام تقنيات التجميل النسائي المتطورة. هذا الدعم يُساعد النساء على استعادة ثقتهن بأنفسهن والشعور بالراحة بعد التغيرات الجسدية التي يمررن بها.



تُعد الدكتورة مروة مثالًا حيًا على دور المرأة في تمكين غيرها من النساء. فهي تُدرك أهمية دعم المرأة للمرأة، وتُكرّس وقتها وجهدها لمساعدة السيدات في تجاوز التحديات الصحية والجسدية التي قد تواجههن. من خلال العناية الصحية المتميزة التي تقدمها، تُلهم الدكتورة مروة العديد من النساء ليضعن ثقتهن في قدرتهن على التغلب على أي تحديات تواجههن خلال رحلة الحمل والأمومة.



حيث تؤمن بأن النجاح في المجال الطبي لا يقتصر على تقديم العلاج فقط، بل يشمل أيضًا بناء علاقات ثقة مع المرضى، وفهم احتياجاتهم العميقة، والعمل على تحقيقها بكل حب وتفانٍ. من خلال الجمع بين خبراتها العلمية ونهجها الإنساني، تسعى إلى تحقيق رسالتها السامية، وهي مساعدة النساء على العيش بصحة وسعادة.



إن التزامها بالتطوير المهني المستمر هو ما يجعلها دائمًا في مقدمة أطباء النساء والتوليد. تعمل باستمرار على تعلم أحدث التقنيات الطبية وتطبيقها في مجالها، كما تُشارك في مؤتمرات ودورات علمية لتعزيز معرفتها بما هو جديد.

 تُعتبر الدكتورة مروة أبورواش نموذجًا مشرفًا للطبيبات المتميزات في عالمنا العربي. بفضل علمها وشغفها ورؤيتها الشاملة، استطاعت أن تكون مصدر دعم وإلهام للنساء، وتستحق كل التقدير والإشادة لجهودها في تحسين حياة النساء ومساعدتهن على الاستمتاع برحلة الأمومة بكل ثقة وسعادة.
أحدث أقدم
عزيزنا القارئ

يرجى ملاحظة أن بعض الأخبار التي نشرناها قد تحتوي على بيانات منقولة من مصادر خارجية، ومن الممكن وجود خطأ في هذه البيانات. نحن نعمل جاهدين لضمان دقة المعلومات التي نقدمها، ولكن لا يمكننا ضمان عدم وجود أخطاء


شكرًا لتفهمكم.