الدكتور وليد عبده: نموذج ناجح أصبح إسمه علامة مميزة في محافظة الغربية، ليس فقط كأفضل معلم، بل كرائد في بناء جيل المستقبل.


 بقلم الإعلامية /منار أيمن سليم 


يُعد الدكتور وليد عبده من أبرز الشخصيات التعليمية في قلب محافظة الغربية بمدينة طنطا، حيث ترك بصمة لا تُنسى في مجال تدريس مادة الأحياء،ويعتبرالمعلم الأبرز لمادة الأحياء، قدم مسيرة حافلة بالإنجازات والتطوير في المجال التعليمي والتنموي.



تخرج من كلية العلوم قسم العلوم الطبية، ثم استكمل مسيرته العلمية بحصوله على الدبلوم العام في الكيمياء الحيوية، وعزز معرفته بدراسة الماجستير في الكيمياء الحيوية بكلية الطب البيطري، وحصل على رخصة مزاولة مهنة التحاليل الطبية الكيميائية من وزارة الصحة المصرية، مما أكسبه خبرة علمية وعملية متميزة.


لم يكتفِ بالعلم النظري، بل أكمل دراسته بحصوله على الدبلوم التربوي العام في التدريس من كلية التربية، ليجمع بين الخبرة العلمية والمهارات التربوية. كما حصل على العديد من الدورات التدريبية في التنمية البشرية من الأكاديمية البريطانية الدولية في الشرق الأوسط، مما عزز قدراته في التواصل مع الطلاب وإلهامهم.



بدأ الدكتور" وليد عبده "مسيرته في تدريس مادة الأحياء عام 2000م بمدينة طنطا. وعلى مدار 24 عامًا، خرج جيلاً بعد جيل من الطلاب المتفوقين، منهم العديد من أوائل الجمهورية ومحافظة الغربية. بأسلوب تعليمي فريد ومتميز، استطاع كسب ثقة أولياء الأمور وجعل اسمه مرادفًا للجودة والإبداع في التعليم.


عمل لمدة 12 عامًا كمشرف معمل في المدارس الحكومية ضمن مبادرة الرئيس الأسبق حسني مبارك لتعيين حملة الدراسات العليا. خلال هذه الفترة، اجتاز العديد من الدورات التعليمية لتطوير المعلمين واستخدام التكنولوجيا الحديثة، كما شارك في المشروع الأوروبي لتحسين جودة التعليم في مصر.


في عام 2020م، تم ترشيحه من قبل مديرية التربية والتعليم بالغربية كـ"كبير معلمي الأحياء" للعمل ضمن مجموعات الدعم المدرسية، حيث واصل تقديم دعمه للطلاب من خلال مبادرات تعليمية فعّالة. كما ساهم في كتابة أسئلة مراجعات ليلة الامتحان في مجلة "جواب نهائي" بإشراف المستشار أسامة محمد راشد.



ويعد الدكتور وليد من أوائل مؤسسي منصة "سنتر أونلاين"، أولى المنصات التعليمية الجماعية في مصر، والتي وفرت محتوى تعليميًا متميزًا لطلاب الثانوية العامة. كما أطلق موقعًا تعليميًا خاصًا به واستوديو لبث المحاضرات أونلاين، مما سهّل على الطلاب الوصول للمحتوى التعليمي في أي وقت.


بجانب عمله الأكاديمي، شارك في العديد من المبادرات المجتمعية، مما جعله قريبًا من الطلاب وأولياء أمورهم. كما تولى عدة مناصب سياسية منها نائب أمين أمانة قطاع الأعمال بحزب مستقبل وطن (2023-2024) وعضو هيئة مكتب أمانة التعليم والبحث العلمي.



كما حصل على العديد من التكريمات المرموقة، أبرزها:


1)تكريمه كأفضل معلم بالغربية من حزب مستقبل وطن.


2)تكريم من شركة الغربية نيوز.


3)تكريمه لثلاث سنوات متتالية من شركة رؤي التعليمية كمعلّم مثالي على مستوى الغربية.



كما ساهم في مراجعات ليلة الامتحان لمدة ثلاث سنوات على منصة "تدريب التعليمية" بمحافظة الغربية، واختير ضمن فريق مراجعات جريدة مصراوي التعليمية.



وأسس أيضاً مقرًا تعليميًا متطورًا مجهزًا بأحدث التقنيات لتقديم تجربة تعليمية شاملة. حرص على توفير بيئة تعليمية تساعد الطلاب على تحقيق التفوق العلمي، مما جعله الاختيار الأول في مادة الأحياء.




الدكتور وليد عبده هو رمز للتميز التعليمي في محافظة الغربية. مسيرته التي تمتد لأكثر من 25 عامًا تُعد مثالًا ملهمًا للمعلمين. بفضل رؤيته الشاملة، جمع بين التعليم التقليدي والرقمي، مؤسسًا نموذجًا يُحتذى به في التعليم.




الدكتور وليد عبده ليس مجرد معلم، بل هو قدوة حقيقية لجيل من الطلاب والمعلمين. فهو يؤمن بأن التعليم لا يقتصر فقط على إيصال المعلومة، بل يمتد ليشمل بناء الشخصية، غرس القيم، وتحفيز الطلاب على تحقيق طموحاتهم. أسلوبه الفريد في التدريس يجعل الطلاب يشعرون بالثقة في قدرتهم على النجاح، مما دفع العديد من أولياء الأمور إلى وصفه بأنه "صانع المستقبل".


بفضل التزامه المستمر بتطوير ذاته ومواكبة أحدث الأساليب التعليمية، استطاع تحويل درس الأحياء من مادة صعبة إلى رحلة ممتعة مليئة بالشغف والاكتشاف. الطلاب الذين يدرسون على يديه لا يكتسبون فقط معرفة أكاديمية، بل يتعلمون كيفية التفكير النقدي وحل المشكلات، وهي مهارات سترافقهم طوال حياتهم.




إلى جانب نجاحه التعليمي، يتميز الدكتور وليد بمشاركته الفعالة في المبادرات المجتمعية التي تعزز الروابط بينه وبين طلابه وأسرهم. من خلال دعمه للطلاب المحتاجين وتنظيم الأنشطة المجتمعية، أصبح شخصية محبوبة ومؤثرة في مجتمعه. هذا الدور المزدوج كمعلم وفاعل خير عزز مكانته كرمز للعطاء في محافظة الغربية.



كما يرى أن التعليم هو المحرك الأساسي للتغيير في أي مجتمع. لذلك، يسعى دائمًا إلى الابتكار وتطبيق أحدث التقنيات والأساليب التي تجعل العملية التعليمية أكثر تفاعلية وفعالية. من خلال منصاته التعليمية الرقمية، يعمل على توسيع دائرة المستفيدين من خبراته، ليصل إلى أكبر عدد ممكن من الطلاب في أنحاء مصر.


ويؤمن بأن لكل طالب موهبة خاصة، ويعتبر مهمته الأساسية هي اكتشاف هذه الموهبة وتنميتها. لذلك، يحرص دائمًا على تقديم الدعم الشخصي لطلابه، سواء كانوا يواجهون تحديات أكاديمية أو اجتماعية، مما يجعله مصدر أمان وثقة لهم.


قصص النجاح التي خرجت من تحت يديه تُعتبر أكبر دليل على تأثيره العميق. طلابه الذين أصبحوا أطباء، مهندسين، وباحثين يفتخرون دائمًا بأن بداية طريقهم نحو النجاح كانت بفضل توجيهاته. كما أن التكريمات التي حصل عليها تعكس تقدير المجتمع لجهوده وإسهاماته، سواء في التعليم أو في العمل المجتمعي.



الدكتور وليد عبده يقول دائمًا: "التعليم ليس مجرد مهنة، بل رسالة. رسالتنا هي بناء جيل قادر على مواجهة التحديات وتحقيق الأحلام. التعليم يبدأ في الفصل، لكنه يستمر مدى الحياة." هذه الكلمات ليست مجرد شعارات، بل هي منهج حياة يتبعه ويلهم به كل من حوله.


ختامًا


الدكتور وليد عبده ليس فقط معلمًا لمادة الأحياء، بل هو قصة نجاح مُلهِمة ونموذج للتفاني في العمل والعطاء للمجتمع. مسيرته الطويلة مليئة بالإنجازات التي تعكس شغفه بالتعليم وحرصه على تطوير طلابه ومجتمعه.


بفضل جهوده المتواصلة، أصبح اسمه علامة مميزة في محافظة الغربية، ليس فقط كأفضل معلم، بل كرائد في بناء جيل المستقبل. رحلة الدكتور وليد عبده هي رسالة لكل معلم: أن النجاح يبدأ بالإيمان بما تفعله، ويستمر بالإصرار على صنع الفرق.






أحدث أقدم
عزيزنا القارئ

يرجى ملاحظة أن بعض الأخبار التي نشرناها قد تحتوي على بيانات منقولة من مصادر خارجية، ومن الممكن وجود خطأ في هذه البيانات. نحن نعمل جاهدين لضمان دقة المعلومات التي نقدمها، ولكن لا يمكننا ضمان عدم وجود أخطاء


شكرًا لتفهمكم.